المملكة العربية السعودية    8001000119  l  الإمارات العربية المتحدة    8003663427  l  مصر   15796 l  الكويت  22063887

الفوترة الإلكترونية، الخطوة التالية في التحول الرقمي للملكة العربية السعودية

كافح قطاع المطاعم للتكيف مع جائحة كورونا مع ظهورها لأول مرة قبل ما يقرب من عامين. وفي عام 2020، نشرت الرابطة الوطنية للمطاعم في الولايات المتحدة إحصاءات مثيرة للقلق حول حالة القطاع على المستوى العالمي، وكشفت أن أكثر من 110,000 مؤسسة للأطعمة والمشروبات أغلقت أبوابها مما أدى إلى انخفاض المبيعات بمقدار 240 مليار دولار في ذلك العام وحده.

ومع ذلك، فإن الاضطراب الذي سببه فيروس كورونا لم يثنِ من عزيمة أصحاب المطاعم والمقاهي عن المضي قدماً لإدخال التغييرات اللازمة. بل إن العديد من المؤسسات العاملة في هذا القطاع حصدت مزايا كبيرة لتصدرها مشهد التحول الرقمي.   كما عرض استبيان أجرته شركة ماكنزي شهادة الكثير من أصحاب الأعمال والمدراء التنفيذيين بأن التحول الرقمي لم يوفر شريان الحياة الذي تشتد حاجتهم إليه فحسب، بل غير أيضاً تصورهم لتجارب العملاء وعمليات المتجر.

وعلى الصعيد الإقليمي، فقد عانى قطاع المطاعم والمقاهي من مشاكل مماثلة لما سبق، إذ تلقت عائدات المطاعم في المتاجر لعام 2019-2020 ضربة مباشرة من قيود الإغلاق والتباعد الاجتماعي. وأعلنت شركة هرفي السعودية للخدمات الغذائية عن انخفاض مبيعاتها في المتاجر خلال تلك الفترة بنسبة تصل إلى 16.40٪ وفقًا لموردور إنتليجنس. كما عكس تقرير نشرته شركة كي بي أم جي في نفس العام إحصائيات مقلقة ومشابهة تتوقع انخفاض مبيعات شركات المأكولات والمشروبات بنسبة تتراوح بين 40 و 60٪ في عام 2020 مع توقع 37٪ فقط من المستجيبين للاستبيان بتحقيق نمو مرتفع على المدى المتوسط.

وعلى الرغم من كل ذلك، فقد تمكنت المملكة العربية السعودية من السيطرة على هذا الانخفاض بسبب بنيتها التحتية الرقمية القوية وسوق التسليم المزدهر والآخذ بالنمو. إذ ساعد الشروع في تنفيذ رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في السنوات الأخيرة، فضلاً عن الاستثمارات في البنية التحتية والاقتصاد الرقمي، في تشكيل الأعمدة الرئيسية لقدرة المملكة على مواجهة تحديات الوباء بشكل صحيح.

نتيجة لذلك، ارتفع إجمالي طلبات الطعام عبر الإنترنت وتسليمها في المملكة العربية السعودية ارتفاعاً كبيراً. ويشير تحليل حديث إلى بلوغ سوق طلبات الطعام عبر الإنترنت قيمة تساوي 511.21 مليون دولار في العام الماضي مع توقعات بأن يزداد بمعدل 10.05٪ سنويًا حتى العام 2026. ولأن الحضور على الإنترنت صار ضرورة من الضرورات، فمن المرجح أن تصبح المدفوعات الرقمية وعبر الإنترنت واقعاً جديداً ومعتاداً لنا في معاملاتنا اليومية.

ودعماً لهذا التحول الرقمي، أعلنت هيئة الزكاة والضرائب والجمارك عن مشروع الفواتير الإلكترونية الجديد في المملكة العربية السعودية، والذي من المقرر أن يبدأ العمل به اعتبارًا من 4 ديسمبر 2021.

ما هي الفوترة الإلكترونية؟

تشير اللوائح الجديدة التي نشرتها الهيئة إلى أن كلاً من المشترين والبائعين سيكون لديهم الآن نظام رقمي يسمح بتبادل الفواتير وإشعارات الائتمان وسندات الخصم ومعالجتها بسرعة وأمان دون الحاجة إلى سجل ورقي. لا يحظر هذا المشروع الفواتير الورقية، ولكنه يتضمن خيار طباعة فاتورة تضم رمز استجابة سريعة أو الاكتفاء بالنسخة الإلكترونية.

كيف يعمل نظام الفوترة الإلكترونية؟

وفقًا لموقع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، سيتم تنفيذ الفواتير الإلكترونية على مرحلتين (يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول المراحل هنا):

  • مرحلة الإصدار
    بالنسبة للمرحلة الأولى التي تبدأ في 4 ديسمبر 2021، فإن إصدار الفاتورة الإلكترونية لجميع دافعي الضرائب (باستثناء دافعي الضرائب غير المقيمين) – وأي أطراف أخرى تصدر فواتير ضريبية نيابة عن الموردين الخاضعين لضريبة القيمة المضافة – سيكون مشابهًا جدًا لما هو عليه اليوم، مع فواتير صادرة من خلال حل إلكتروني متوافق مع تضمين حقول إضافية حسب نوع المعاملة.

 

فاتورة زاتكا

  • مرحلة التكامل
    ستشمل المرحلة الثانية إدخال المتطلبات الفنية والتجارية للفواتير الإلكترونية والحلول الإلكترونية، فضلاً عن تكامل هذه الحلول الإلكترونية مع أنظمة الهيئة، والتي سيتم طرحها على دفعات حسب مجموعات دافعي الضرائب المستهدفة. إذ سيتم إخطار دافعي الضرائب المستهدفين بموجة المرحلة الثانية الخاصة بهم قبل ستة أشهر على الأقل مقدماً، ولن يكون تاريخ إنفاذ المجموعة المستهدفة الأولى قبل 1 يناير 2023.

فوائد الفوترة الإلكترونية للأعمال التجارية

علق المحلل المالي السعودي طلعت زكي حافظ على فوائد الفوترة الإلكترونية قائلاً: “(إنها) تقصر دورات الدفع، وتحسن تسوية الحسابات، وتعزز الامتثال، وتقلل من مساحة التخزين المادية المطلوبة”.

ونحن في فودكس نفخر بتزويد الشركات في صناعة المأكولات والمشروبات باستمرار بأحدث التقنيات لريادة التحول الرقمي. فمنتجاتنا متوافقة مع لوائح الفوترة الإلكترونية الصادرة عن الهيئة من أجل تحفيز المطاعم على التحول الرقمي على طول الطريق!

فيما يلي الفوائد الرئيسية للفوترة الإلكترونية:

  • عمليات دفع أسرع
    ستؤدي معالجة الفاتورة الإلكترونية إلى توزيع أسرع للفواتير ودورة دفع أقصر، مما يؤدي إلى زيادة التدفق النقدي.
  • الحد من الاحتيال
    تعمل الفواتير الإلكترونية عبر نظام آمن يقلل من مخاطر الاحتيال وتلفيق المستندات. وبعكس الفواتير الورقية، فإن الفواتير الإلكترونية هي فواتير بصيغة PDF ذات أختام وشهادات فريدة من نوعها.
  • تكاليف مخفضة
    ستوفر الشركات المال من خلال تطبيق الفواتير الإلكترونية التي ستغنيها عن الطباعة والبريد والتخزين. بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لأنه يمكن إدخال الفواتير الإلكترونية مباشرةً في نظام تخطيط الموارد الخاص بالشركة، سيتم تقليل نفقات المعالجة.
  • كفاءة أكبر
    تؤدي الفاتورة الإلكترونية على المستوى التنظيمي إلى شفافية أفضل وعمليات أكثر امتثالاً مع المتطلبات.

خلاصة

بينما يبدو التحول الرقمي للقطاعات الأخرى أمراً يحمل العديد من التحديات في طياته، فقد كانت صناعة المأكولات والمشروبات سباقة في هذا المضمار، الأمر الذي منحها ميزة مضافة في مكافحة الآثار الوخيمة للوباء.

وهنا يأتي دور نظام نقاط البيع المتكامل من فودكس لتقديم أفضل استجابة لاحتياجات هذا السوق من خلال رقمنة جميع أنشطة مطعمك أو مقهاك وتبسيط سائر العمليات. وبالنسبة لعملاء فودكس في المملكة العربية السعودية، فلهم أن يطمئنوا إلى أنهم يستخدمون منصة متوافقة تمامًا مع قواعد وأنظمة الفواتير الإلكترونية التي تنص عليها الهيئة. بعبارة أخرى، إذا كنت تدير عملك باستخدام نقطة بيع من فودكس، فلا يلزمك سوى تحديث بياناتك في النظام بالرقم الضريبي الخاص بمطعمك وستكون الفواتير الصادرة عن متجرك متوافقة مع المتطلبات الجديدة على الفور.

هل أنت صاحب مطعم أو متحمس لبدء المقهى الخاص بك والامتثال التام لقواعد وأنظمة الهيئة منذ اليوم الأول؟ اطلب عرضًا تجريبياً من فودكس أو اتصل بنا لنتمكن من مساعدتك على الإقلاع في رحلتك!